ما نسب إليه من الشعر
العلم وأهله
أبــــــــوهــــــم آدمٌ والأم حــــــواءُ
مســـتــودعاتٌ وللأحســـابِ آبـــاءُ
يفـــاخــرون بــه فــالطينُ والــمـاءُ
على الهـــدى لمــنٍ اسـتهدى أدلاءُ
والجـــاهــلون لأهــل العـــلم أعداءُ
فالناسُ مــوتــى وأهـل العلم أحياءُ
النــاس مــن جهــة التــمثيل أكفاءُ
وإنــما أمـــهات النـــاس أوعـيــــةٌ
فـإن يــكن لهــم مـن أصلهمْ شرفٌ
مــا الـفــضلُ إلا لأهــلِ العــلمِ إنهمُ
وقيــمةُ المــرء مـا قـد كان يحسنه
فقــم بــعــلم لا تــطلب بــــه بــــدلاً
الأصدقاء والزمن
وقــــلّ الـصــدقُ وانقــــطع الرجاءُ
كثــير الغـــدر ليـــس لـــه رعــــاءُ
ولكــــن لا يـــــــدومُ لــــهُ وفـــــاءُ
وأعـــــداءٌ إذا نـــــــزل الـــبــــــلاءُ
ويـــبـــقــــى الـــــود ما بقي اللقاءُ
وعـــــاقـــبــني بـــما فــيــه اكتفاءُ
فــــلا فــــقــــرٌ يــــدوم ولا ثــــراءُ
ولا يصــــفــو مـــع الفـسق الإخاءُ
وســـوء الخـــلــــق ليــس له دواءُ
كــــذاك البــــؤسُ لــيــس لـه بقاء
ففي نفــســـي التـــكرُّم والــحــيـاء
بــــدا لهــــم مـــن النــــاس الجفاء
تـــغـــــــيّــرت المـــودة والإخــــاءُ
وأســـلمنـــي الـــزمانُ إلـى صديقٍ
وربّ أخٍ وفــيــــتُ لــهُ بــــحــــــقٍّ
أخـــلاءٌ إذا اســتــغنــيتُ عــنــــهم
يـــديـــمون المـــودة مـــا رأونـــي
وإن غــيــبتُ عـــن أحـدٍ قلاني(1)
سيــغــنـيـــني الــذي أغــنـاهُ عـني
وكـــــل مــــــــودّةٍ لله تــصـــفـــــو
وكــــلُّ جــــراحـــةٍ فـــلــهـــا دواءٌ
وليـــس بـــدائـــمٍ أبـــداً نــعــيــــــمٌ
إذا أنـــكـــرت عهـــداً مـــن حمــيمٍ
إذا مـــا رأس أهــــل الــبــيت ولّـى
النساء
ريــــح الصـــبا وعــهودهنَّ سواءُ
وقـــلوبـــهنَّ مـــن الـــوفاءِ خــلاءُ
دع ذكـــرهـــنَّ فمـــا لهــــنَّ وفــاء
يكــســِرنَ قـــلبـــك ثــمَّ لا يجــبرنهُ
الدنيا
مــحلُّ فــنــاءٍ لا مــحــــلُّ بــقــــاءِ
وراحــتــــها مقـــــرونـــةٌ بــعـــناءِ
تحـــرز مــن الدنـيا فإنَّ فناءها(2)
فصـــفــوتها مــمــزوجةٌ بكـــدورةٍ
الثبات أمام تصرفات الدهر
وســـــجـــالان نــــعــــمةٌ وبـــــلاءُ
خــــانـــه الدهر لـــم يخــــنه عزاءُ
فـــي الملــمـــات صخــرةٌ صـــماءُ
يـــدوم النــعـيـــــم والـــــلأواء(3)
هـــــي حــــالان شــــدَّةٌ ورخـــــاءُ
والــفــتى الحـــاذقُ الأديـــب إذا ما
إن ألمــــت مـــلمـــةٌ بـــي فـــــإني
عالمٌ بالــبـلاء عــلماً بـــأن ليــــس
القدر
فــليــس يــــــحلــــه إلاّ الــقــضـاءُ
وأرضُ الله واســـــعـــــةٌ فـــضــاء
مــــن الـــدُّنيــا يـــكونُ لـــه انتهاءُ
إذا عــقـــد القــضـــاءُ عــلـيك أمرا
فمــــا لــك قــد أقـمـــت بـــــدار ذلٍّ
تبــــلــغ بـــاليســــير فكــــلُّ شـيءٍ
في رثاء النبي (صلى الله عليه وآله)
نـعــــيــشُ بــــآلاءٍ ونـــجـنــــحُ للسلوى
بـــــذاك عــــديــلاً مــا حيـينا من الردى
صــبـاح مــســاء راح فيــنا أو اغــتدى
نــهاراً وقـــد زادت عـــلى ظلمةِ الدجى
ويا خير ميتٍ ضـمّهُ التـــربُ والـثـــرى
سفينة مـــوجٍ حين فـــي البحــر قد سما
لفــقــد رسـول الله إذ قيل قـــد مــضـــى
كصدع الصفا لا شعب للصدع في الصفا
ولـــــن يجـبــر العــظم الـذي منهم وهى
بـــلالٌ ويـــــدعـــو بــاســـمــه كلّما دعا
أمــــــن بعـــد تـكــفـيــن النـبي ودفنه
رزئـــنـــا رســـول الله حــقاً فلن نرى
وكـــان لنـا كالــحصـن من دون أهله
لقــد غشـــيتــنا ظــلــمةٌ بــعـد فـقدكم
فيا خير من ضمَّ الجوانــح والحـشـــا
كـــأنَّ أمــور الناس بـعــدك ضــمـنت
وضـــاق فضـــاء الأرض عنـا برحبه
فقد نزلت بــالمســـلمين مــصــيــــبةٌ
فلـن يسـتـــقــلَّ النـــاس مـا حلَّ فيهم
وفــي كـلِّ وقـــتٍ لــلصــــلاة يهيـجها
يوم بدر
وثــاب إليه المسلمون ذوو الحجى
ولــما يروا قصد السبيل ولا الهدى
على طاعة الرحمن والحق والتقى
نصــرنــا رســــول الله لما تدابروا
ضــربنا غواة النــاس عنــه تكرماً
ولمّـــا أتانا بالهـــدى كــان كـــلُّنــا
العمل وطلب الرزق
ولـــكــن إلــق دلـــوك فــــي الدلاءِ
تجـــئك بحـــمأةٍ وقــلــيــــل مـــــاءِ
ومـــا طـــلب المعيـــــــشة بالتمني
تجــئــك بمـــلئها يـــوماً ويــــــوماً
أيّام الأسبوع
لصـــيدٍ إن أردت بـــــلا امـــتــراء
تبدّى الله فـــي خـــلـــــق الســـماء
ستــظفرُ بـــالنـــجاحِ وبـــالثـــــراءِ
ففـــي ســـاعـــاتــــها حرقُ الدماءِ
فنـــعم اليـــــوم يــــومُ الأربــعــــاءِ
فـــفـــيه الله يــــأذنُ بـــالــــــدعـاء
ولــذات الــــرجـــال مـــع النــساء
نـــبــــيٌّ أو وصــــــيُّ الأنـــبــــياء
لنـــعـــم اليـــومُ يـــومُ السـبتِ حـقاً
وفــــي الأحـــدِ البـــناءُ لأنَّ فـــيــه
وفــــي الاثـــنين إن ســـافـرت فيه
ومن يرد الحــجـــامة فالثــــــلاثـــا
وإن شـــرب امـــرؤٌ يــــومــاً دواءً
وفي يوم الخمـــيـس قضــاءُ حــاجٍ
وفـــي الجمـــعات تــزويجٌ وعـرسٌ
وهذا العلـــم لـــم يــــعلــمـــــــه إلاّ
العلم وأهله
أبــــــــوهــــــم آدمٌ والأم حــــــواءُ
مســـتــودعاتٌ وللأحســـابِ آبـــاءُ
يفـــاخــرون بــه فــالطينُ والــمـاءُ
على الهـــدى لمــنٍ اسـتهدى أدلاءُ
والجـــاهــلون لأهــل العـــلم أعداءُ
فالناسُ مــوتــى وأهـل العلم أحياءُ
النــاس مــن جهــة التــمثيل أكفاءُ
وإنــما أمـــهات النـــاس أوعـيــــةٌ
فـإن يــكن لهــم مـن أصلهمْ شرفٌ
مــا الـفــضلُ إلا لأهــلِ العــلمِ إنهمُ
وقيــمةُ المــرء مـا قـد كان يحسنه
فقــم بــعــلم لا تــطلب بــــه بــــدلاً
الأصدقاء والزمن
وقــــلّ الـصــدقُ وانقــــطع الرجاءُ
كثــير الغـــدر ليـــس لـــه رعــــاءُ
ولكــــن لا يـــــــدومُ لــــهُ وفـــــاءُ
وأعـــــداءٌ إذا نـــــــزل الـــبــــــلاءُ
ويـــبـــقــــى الـــــود ما بقي اللقاءُ
وعـــــاقـــبــني بـــما فــيــه اكتفاءُ
فــــلا فــــقــــرٌ يــــدوم ولا ثــــراءُ
ولا يصــــفــو مـــع الفـسق الإخاءُ
وســـوء الخـــلــــق ليــس له دواءُ
كــــذاك البــــؤسُ لــيــس لـه بقاء
ففي نفــســـي التـــكرُّم والــحــيـاء
بــــدا لهــــم مـــن النــــاس الجفاء
تـــغـــــــيّــرت المـــودة والإخــــاءُ
وأســـلمنـــي الـــزمانُ إلـى صديقٍ
وربّ أخٍ وفــيــــتُ لــهُ بــــحــــــقٍّ
أخـــلاءٌ إذا اســتــغنــيتُ عــنــــهم
يـــديـــمون المـــودة مـــا رأونـــي
وإن غــيــبتُ عـــن أحـدٍ قلاني(1)
سيــغــنـيـــني الــذي أغــنـاهُ عـني
وكـــــل مــــــــودّةٍ لله تــصـــفـــــو
وكــــلُّ جــــراحـــةٍ فـــلــهـــا دواءٌ
وليـــس بـــدائـــمٍ أبـــداً نــعــيــــــمٌ
إذا أنـــكـــرت عهـــداً مـــن حمــيمٍ
إذا مـــا رأس أهــــل الــبــيت ولّـى
النساء
ريــــح الصـــبا وعــهودهنَّ سواءُ
وقـــلوبـــهنَّ مـــن الـــوفاءِ خــلاءُ
دع ذكـــرهـــنَّ فمـــا لهــــنَّ وفــاء
يكــســِرنَ قـــلبـــك ثــمَّ لا يجــبرنهُ
الدنيا
مــحلُّ فــنــاءٍ لا مــحــــلُّ بــقــــاءِ
وراحــتــــها مقـــــرونـــةٌ بــعـــناءِ
تحـــرز مــن الدنـيا فإنَّ فناءها(2)
فصـــفــوتها مــمــزوجةٌ بكـــدورةٍ
الثبات أمام تصرفات الدهر
وســـــجـــالان نــــعــــمةٌ وبـــــلاءُ
خــــانـــه الدهر لـــم يخــــنه عزاءُ
فـــي الملــمـــات صخــرةٌ صـــماءُ
يـــدوم النــعـيـــــم والـــــلأواء(3)
هـــــي حــــالان شــــدَّةٌ ورخـــــاءُ
والــفــتى الحـــاذقُ الأديـــب إذا ما
إن ألمــــت مـــلمـــةٌ بـــي فـــــإني
عالمٌ بالــبـلاء عــلماً بـــأن ليــــس
القدر
فــليــس يــــــحلــــه إلاّ الــقــضـاءُ
وأرضُ الله واســـــعـــــةٌ فـــضــاء
مــــن الـــدُّنيــا يـــكونُ لـــه انتهاءُ
إذا عــقـــد القــضـــاءُ عــلـيك أمرا
فمــــا لــك قــد أقـمـــت بـــــدار ذلٍّ
تبــــلــغ بـــاليســــير فكــــلُّ شـيءٍ
في رثاء النبي (صلى الله عليه وآله)
نـعــــيــشُ بــــآلاءٍ ونـــجـنــــحُ للسلوى
بـــــذاك عــــديــلاً مــا حيـينا من الردى
صــبـاح مــســاء راح فيــنا أو اغــتدى
نــهاراً وقـــد زادت عـــلى ظلمةِ الدجى
ويا خير ميتٍ ضـمّهُ التـــربُ والـثـــرى
سفينة مـــوجٍ حين فـــي البحــر قد سما
لفــقــد رسـول الله إذ قيل قـــد مــضـــى
كصدع الصفا لا شعب للصدع في الصفا
ولـــــن يجـبــر العــظم الـذي منهم وهى
بـــلالٌ ويـــــدعـــو بــاســـمــه كلّما دعا
أمــــــن بعـــد تـكــفـيــن النـبي ودفنه
رزئـــنـــا رســـول الله حــقاً فلن نرى
وكـــان لنـا كالــحصـن من دون أهله
لقــد غشـــيتــنا ظــلــمةٌ بــعـد فـقدكم
فيا خير من ضمَّ الجوانــح والحـشـــا
كـــأنَّ أمــور الناس بـعــدك ضــمـنت
وضـــاق فضـــاء الأرض عنـا برحبه
فقد نزلت بــالمســـلمين مــصــيــــبةٌ
فلـن يسـتـــقــلَّ النـــاس مـا حلَّ فيهم
وفــي كـلِّ وقـــتٍ لــلصــــلاة يهيـجها
يوم بدر
وثــاب إليه المسلمون ذوو الحجى
ولــما يروا قصد السبيل ولا الهدى
على طاعة الرحمن والحق والتقى
نصــرنــا رســــول الله لما تدابروا
ضــربنا غواة النــاس عنــه تكرماً
ولمّـــا أتانا بالهـــدى كــان كـــلُّنــا
العمل وطلب الرزق
ولـــكــن إلــق دلـــوك فــــي الدلاءِ
تجـــئك بحـــمأةٍ وقــلــيــــل مـــــاءِ
ومـــا طـــلب المعيـــــــشة بالتمني
تجــئــك بمـــلئها يـــوماً ويــــــوماً
أيّام الأسبوع
لصـــيدٍ إن أردت بـــــلا امـــتــراء
تبدّى الله فـــي خـــلـــــق الســـماء
ستــظفرُ بـــالنـــجاحِ وبـــالثـــــراءِ
ففـــي ســـاعـــاتــــها حرقُ الدماءِ
فنـــعم اليـــــوم يــــومُ الأربــعــــاءِ
فـــفـــيه الله يــــأذنُ بـــالــــــدعـاء
ولــذات الــــرجـــال مـــع النــساء
نـــبــــيٌّ أو وصــــــيُّ الأنـــبــــياء
لنـــعـــم اليـــومُ يـــومُ السـبتِ حـقاً
وفــــي الأحـــدِ البـــناءُ لأنَّ فـــيــه
وفــــي الاثـــنين إن ســـافـرت فيه
ومن يرد الحــجـــامة فالثــــــلاثـــا
وإن شـــرب امـــرؤٌ يــــومــاً دواءً
وفي يوم الخمـــيـس قضــاءُ حــاجٍ
وفـــي الجمـــعات تــزويجٌ وعـرسٌ
وهذا العلـــم لـــم يــــعلــمـــــــه إلاّ